التصميم التعليمي، والمعروف أيضًا باسم تصميم النُظم التعليميّة، هو ممارسة التصميم والتطوير والتقديم للمنتجات والخبرات التعليميّة، الرقميّة والفيزيائيّة، بشكل منهجي، وبطريقة متّسقة وموثوقة، من أجل اكتساب المعرفة بكفاءة وفعاليّة وبطريقة جذّابة وممتعة وملهمة. تتكون العملية على نطاق واسع من تحديد حالة واحتياجات المتعلّم، وتحديد الهدف النهائي من التعليم، وخلق بعض «التّدخل» للمساعدة في الانتقال. قد تكون نتيجة هذا التعليم قابلة للملاحظة مباشرة، وللقياس العلمي، أو مخفيّة تماما ومُفترضة. هناك العديد من نماذج التصميم التعليمي، ولكن يعتمد العديد منها على نموذج «أدّي»، من خلال المراحل الخمس: التحليل والتصميم والتطوير والتنفيذ والتقييم

تحليل الفرق بين النماذج التعليمية المختلفة .

تعريف التركيبات النظرية التي تدعم كل نموذج من نماذج التصميم التعليمى .

تعريف مفهوم التصميم التعليمي .

استخدم نموذج AIDDE في إنتاج دورات التعليم الإلكتروني. .

كتابة الأهداف التعليمية للدورات الإلكترونية .

تصميم سيناريوهات الدورات التعليمية الالكترونية .

شرح مجالات التعليم المختلفة .

تعريف مبادئ التعلم الألكترونى .

تحديد أنواع المحتوى .

تعريف التصميم التعلمى وأهدافه

طرق التصميم التعلمى (طريقة ADDIE)

مرحلة التحليل (متطلبات العميل وتحليل المتعلم)

مرحلة التحليل (الهيكل + المحتوى + التحليل الفنى)

مقدمة لمرحلة التصميم

مرحلة التصميم (تصميم أهداف التعلم)

مرحلة التصميم (تصنيف بلوم)

مرحلة التصميم (تصميم خريطة المسار)

مرحلة التصميم (تصميم القصة)

مرحلة التطوير

مرحلة التنفيذ

يتجه المختصون في التعليم إلى استخدام التكنولوجيا للعمل على إنشاء محتوى تعليمي هادف، ففي الفترة الأخيرة بدأ التحول من الحصص التقليدية في الصفوف إلى الحصص التفاعلية عبر الإنترنت، لذلك يزداد الطلب على المصممين التعليميين وللحصول على وظيفة من هذا النوع لا بد من توفر المهارات المناسبة لها، وفي ما يلي بعض هذه المهارات

المصممون التعليميون غير مطالبين بالخبرات المتقدمة في التعليم، إنما يساعد امتلاك بعض الخبرة في مجال التعليم لتطوير تصاميمهم، أيضًا لا بد من القيام بتنفيذ التصميم مع المتعلمين وذلك عن طريق إعطاء الدروس والتدريبات.

إن استخدام نماذج التعليم يساعد في تطوير خبرات التعلم بشكل منهجي ومن هذه النماذج:

نموذج ADDIE: لهذه الحروف ADDIE اختصار التحليل والتصميم والتطوير والتنفيذ والتقييم.

نموذج بلوم التعليمي: الذي يصنف مستويات التعليم إلى 6 مستويات من الأبسط إلى الأكثر تعقيدًا.

نموذج جانييه (Gagne): المسمى أحداث التعلم التسعة، استند روبرت جانييه إلى النهج السلوكي للتعلم، وحدد الظروف العقلية اللازمة للمتعلمين ثم ابتكر نموذجه.

مبادئ ميريل (Merrill) للتعليم: وهي خمسة مبادئ (مبدأ التركيز على المهمة، مبدأ التنشيط، مبدأ العرض التوضيحي، مبدأ التطبيق، مبدأ التكامل).

التكنولوجيا

تعد التكنولوجيا الآن مهارة حيوية مهمة فهي تساعد في إنشاء المحتوى التعليمي باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات منها:

تصميم الوسائط المتعددة: امتلاك مهارات تصميم الويب والرسم والوسائط المتعددة.

الواقع الافتراضي (VR): يعتبر استخدام أدوات وتطبيقات الواقع الافتراضي من المجالات الناشئة في التعلم، فعلى المصمم التعليمي أن يكون قادر على فهمه وتطبيقه.

تقنيات العرض: مثل تطوير مقاطع فيديو وحصص تدريبية عبر الإنترنت، وشرائح العرض التقديمي وغيرها.

المواهب البصرية والفنية

على المصصم التعليمي امتلاك مهارات عالية في استخدام أدوات التصميم المرئي مثل (Dreamweaver، Illustrator، Photoshop، Canva، Articulate) وعليه أن يكون بارعًا في خلق الصور من الأفكار، وتقديم الحقائق بطريقة مثيرة للاهتمام.

من الأفضل أن يكون لدى مصمم التعليم خلفية عن المنطقة التي يعمل على تطوير محتوى فيها، بما في ذلك أن يكون على دراية بالجمهور، والقدرة على التحدث بنفس اللغة.

يحتاج المصمم التعليمي إلى امتلاك عدد من المهارات الشخصية التالية:

مهارات التواصل. إدارة الوقت. العمل الجماعي. الإبداع. شغف المعرفة. المرونة. القدرة على إعطاء النقد البناء وتلقيه.