فن اللامبالاه نصائح يومية مهمة لكل شخص
أمام كل النصائح الجادة التي تتحدث عن الإيجابية والمبادرة والتركيز، يطيب لي أن أنصحك بتعلم "اللامبالاة"!
اللامبالاة تجاه نصائح من يريدون منك أن تكون الشخص الذي يريدونه بغض النظر عما تريده أنت.
اللامبالاة أمام النقد الجائر، والنصائح المُعلبة والكلام المستهلك فاقد الصلاحية.
عمليات بحث ذات صلة
نصائح عامة
نصائح قصيرة
نصائح للحياة
نصائح يومية مهمة لكل شخص
نصائح للشباب
نصائح دينية
نصائح عن الزمن
اللامبالاة تجاه قوانين الحياة الجديدة
التي تحاول أن تدخلك "ماكينة التسعير" وإعطائك قيمة ما تتوقف على شهرتك، عدد متابعيك، ماركة ملابسك وسيارتك وهاتفك الجوال.
اللامبالاة فن لا يقل عن فنون الإيجابية والعمل الجاد، ذلك أن "التطنيش" فن رفيع المستوى، يعبر عن قناعة داخلية بأنك غير ملتفت، غير مهتم، واعٍ جدا لكن فيما يتعلق بطريقك لا طريقهم، بطريقتك لا بطريقتهم، بأسلوبك وشخصيتك وطبيعتك الفطرية.
اللامبالاة هو لون من التمرد، يقوم على قناعة داخلية بأنك غير قابل للتنميط، حر لا تؤمن بالتبعية، وأن هدوء نفسك أهم لديك من أن تهدئ نفوسهم وتريحها على حساب شخصيتك.
فلا تبالي يا صاحبي..وكن نفسك في كل أحوالك.
لا شيء يبقى للأبد ..
لا حزن، ولا فرح، ولا أوجاع ..
كأسراب الطيور الراحلة، سيرحل الحزن من الفؤاد ليتلقاه فؤاد آخر .. وستغدو لحظات الفرح ذكرى تبعث على الابتسام حيناً، والحسرة أحياناً أخرى ..
وما بين هذا وذاك .. لا مستقر إلا بين لحد وكفن..
حينها فقط، تصل الطيور إلى مبتغاها الأخير ..
ونسكن في صمت مهيب، تاركين صخب الدنيا لرواد جدد ..
فاللهم صبراً على وعثاء السفر .. وطول الرحيل .. وتقلبات الأيام ..
اللهم ستراً للعيب .. وصبراً على الشطط .. وتجاوزاً عن الغرور والغفلة .. وهداية وصلاحا ..
كم ساعة تقرأ؟ كم كتاب تقرأ؟
هذه الأسئلة التي يحاول بعضهم طرحها عليك لمعرفة عمق ثقافتك ليس لها معنى!
ذلك أن الثقافة لا تعني عدد محدد من الكتب، ولا ساعات تدير فيها حدقة عينك على الصفحات.
المثقف ببساطة هو شخص لديه نسق معرفي، مجرى خاص به ممتلئ بالمعلومات، والتأملات، والمحاكمات العقلية، وفوقهما موقف فكري راسخ غير أنه مرن قابل للتطور والتعديل المستمر.
يمكنك أن تقرأ ألف كتاب فتصبح مثقف "كلمات متقاطعة" تعرف من، ولماذا، ومتى.. معلومات قد تفيدك إذا ما ألقاك حظك الحسن أمام جورج قرداحي إن كان لا يزال حيا.
وقد تقرأ كتابا فيفتح لك أفقا، ويستفز فكرا، ويلهمك رأيا، ويتركك بعد انتهائك منه شخصا غير ما كنته قبل معانقته.
ونصيحتي أن تقرأ لتخدم النسق الفكري لديك، سواء كانت رواية أو قصيدة أو حتى مقال اقتصادي أو فكري.
عمليات بحث ذات صلة
نصائح عامة
نصائح قصيرة
نصائح للحياة
نصائح يومية مهمة لكل شخص
نصائح للشباب
نصائح دينية
نصائح عن الزمن
اقتحم عالم الكتاب بأسئلتك التي تبحث عن إجابة، بوعيك النهم للنضج، بحيرتك وشغفك ومشاكساتك العقلية.
شخصيا أقرأ الأدب لأرتقي بلغتي، والفلسفة لأفهم الحياة، وعلم النفس لأحصل على إجابات، والدين لمعرفة المعنى، والسير الشخصية لأتعلم من تقلب الدهر وحكم الأيام.
وعليه فكل ما تدور عليه حدقة عيني يخدم ما أقوم به ويثريه..
وأنت.. لماذا تقرأ؟!