قائمة بأهم المهن المهددة بالانقراض
في اطار التكنولوجيا التي تحيط بنا من كل جانب فإن هناك بعض الوظائف التي
سوف تنقرض ولن تعد موجودة سواء على المدى القريب او على المدى البعيد ، كما ان
الخبراء يعتقدون ان 50 % من المهن الحالية سوف تنقرض لا محالة .
لذا اليك قائمة بالمهن التي سوف تنقرض للاطمئنان على مستقبلك الوظيفي تابع
معي .
أمين المكتبة
تقلص عدد أمناء المكتبات العامة حول العالم في السنوات القليلة الماضية مع
تزايد اعتمادها على الأرشفة الإلكترونية، وأصبح مستخدمي المكتبات لا يعتمدون على
أمين المكتبة لمساعدتهم في العثور على الكتب.
طباعة الصحف
بدأت طباعة الصحف الورقية تنهار مع تزايد اعتماد الناس على الإنترنت في
استقاء الأخبار، الأمر الذي وضع العاملين في صناعة الصحف المطبوعة في خطر.
خدمات البريد
بعد أن أصبحت أغلبية فواتير الخدمات تصل للمستهلكين عبر البريد الإلكتروني،
تقلصت خدمات البريد بشكل كبير في الأعوام الأخيرة، حتى أن مهنة ساعي البريد باتت
شيئاً من الماضي.
حراس الأمن
بدأ تطوير أنظمة حراسة أمنية لتساعد حارس الأمن منذ عشرات السنوات، وقد
بلغت تلك الأنظمة من القوة والتقدم ما يؤهلها لشغل وظيفة الحارس كلها. فقد طورت
شركات أوروبية وأمريكية نظامًا لتتبع الحركة ومراقبة أي تغيرات في وجود الأشخاص
داخل حيز معين. على سبيل المثال يمكن برمجة النظام على وجود شخصين فقط داخل إحدى
الغرف، فإذا ما اكتشف نظام المراقبة، الذي يعمل بالصوت والصورة وبصمات الوجه
والعين، دخول شخص غريب أو وجود أكثر من شخصين، فإنه يصدر تنبيهًا إلى غرفة
المراقبة. كما أن الولايات المتحدة تعمم استخدام نظام شبيه لمراقبة حدودها
الجنوبية، فهل كنت تتوقع أن ينشر الجيش الأمريكي جنديًا لكل 10 أمتار؟!
عمال المخازن
بدأت بالفعل كبرى شركات التجزئة في العالم مثل أمازون وعلي بابا استخدام
روبوتات لنقل البضائع المخزنة ووضعها في مكانها المخصص، وهذا بالطبع سيقضي على
مهام آلاف العمال الذين فقدوا وظائفهم بالفعل لصالح الآلة التي تنفذ عملهم بدقة
أعلى وتكلفة أقل ودون كلل أو ملل أو شكوى.
عمال التجميع
استوعب خطوط التجميع في المصانع منذ انطلاقها في عام 1902 ملايين البشر، لا
سيما في قطاع صناعة السيارات، لكن هذه المهنة في طريقها إلى الاضمحلال مع زيادة
الاعتماد على الروبوتات.
التسويق الهاتفي
بعد أن أصبح التسوق عبر الإنترنت ثقافة مجتمعية هذه الأيام، لم تعد هناك
حاجة للتسويق عبر الهاتف، والذي كان شائعاً في أواخر القرن الماضي. ولم يعد له
مكان بعد دخول وسائل التواصل الاجتماعي على خط التسويق.
وكلاء السفر
المواقع الإلكترونية، الآن تتيح العديد من المزايا للمسافرين، فيما يتعلق
بحجز الرحلات، وتقديم خيارات وعروض ملائمة، بشكل أسرع من وكيل السفر البشري،
وبتكلفة أقل، لهذا تشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2025 لن تعود هناك حاجة لوكلاء
السفر.
العاملون في مجال الطاقة
سيشهد هذا المجال تغييرات جذرية، نتيجة للحاجة الضرورية للاستجابة إلى
القضايا الصحية والبيئية؛ لهذا توقع الخبراء أن تتحول الشبكات الوطنية الكبيرة
العاملة في هذا المجال، إلى شبكات صغيرة تخدم المنازل والمدن، حيث سيتم استبدال
خطوط الكهرباء، والمحطات العاملة بالفحم، بتكنولوجيا نظيفة، مما سيقلص نسبة
المهندسين في هذه القطاعات.
المعلمون
من المتوقع أن يحدث التعليم المجاني عبر الإنترنت ثورة كبيرة في هذا
المجال، فمعهد (ماساتشوستس) للتكنولوجيا يقدم أكثر من ألفي دورة تدريبية عبر
الإنترنت، وقد تم رصد أكثر من 130 مليون عملية تحميل لهذه الدورات؛ لهذا فمن
المنتظر أن يشهد العالم أعدادًا أقل من المدرسين مع مرور الوقت، مع ازدياد أعداد
المدربين، ومصممي الدورات التدريبية.
مدخلين البيانات
قريبًا لن تحتاج إلى كتابة أبحاثك وأوراقك على الكمبيوتر بنفسك أو عن طريق
مقدم خدمة، فقد نجحت كثير من الشركات على رأسها شركة أبل وشركة جوجل في استحداث
برمجيات قادرة على الإملاء، بحيث يمكنك أن تتكلم وهي تكتب. ولعل أبرز هذه الأنظمة
المساعد الشخصي الذكي على أجهزة أبل Siri. بل إنه توجد حاليًا برمجيات
قادرة على تحويل الكتابة الورقية إلى نصوص قابلة للتحرير، وتعرف تلك التقنية باسم OCR أو التعرف البصري على الحروف.
لذا يمكنك الاطمئنان على مستقبلك الوظيفي اذا كنت لا تعمل بتلك المهن او
التحويل من وظيفتك اذا كنت تعمل بتلك المهن .