أهمية الإسعافات الأولية لا تقل عن أي إجراء طبي أخر قد يقوم به الطبيب في المستشفى ولذلك لا بد من إبلاغ الطبيب بما طبقته على المصاب لمعرفة ما قمت به ويحدد أي منطقة سوف يبدأ بفحصها أولاً ومن خلال مقالنا سوف نتعرف على الإسعافات الأولية لكل من إصابات العين والأذن والأنف وغيرها من الحالات الأخرى و في هذا المقال سنتعرف علي أهمية الإسعافات الأولية.
الإسعافات الأولية هي رعاية مؤقتة، لكن لا يمكن تصنيفها على أنها علاج طبي ولا يمكن أن تحل محل التدخل الطبي, وهناك العديد من التعريفات في مهنة الطب، لكنها كلها مناسبة لبيئة وهدف معين، ربما يكون الأكثر شمولاً إنه إجراء طارئ، يتكون عادة من تقنيات بسيطة تساهم في إنقاذ الحياة، يمكن لمعظم الناس بعد تدريب الأداء مع الحد الأدنى من المعدات والأدوات البسيطة مع عدم وجود خبرة طبية يمكنها تنفيذ تلك الإسعافات, وفيما يلي أهمية الإسعافات الأولية.
تكمن أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، حيث أن ذلك هو الهدف الرئيسي للإسعافات الأولية, من اجل منع حدوث المزيد من الإصابات، يجب أن يظل المصاب مستقرًا وأن يتم العمل بجد لإبقائه مستيقظًا ومنع تدهور حالته قبل وصول الخدمات الطبية، ويشمل ذلك إبعاد الأفراد عن المصابين، وتطبيق تقنيات الإسعافات الأولية، والضغط على الجروح لوقف أي نزيف, وكانت هذه أهمية الإسعافات الأولية.
و بعد أن تعرفنا علي أهمية الإسعافات الأولية سنتعرف علي القواعد و التي منها :
تكمن أهمية الإسعافات الأولية في أنها تجعلك تعامل المصابين وكأنهم أحياء حتى لو كانت كل الأعراض تشير إلى عكس ذلك.
الابتعاد عن أي تأثير خارجي للمواقف المحيطة، والسيطرة الكاملة على موقع الحدث.
احرص على إبعاد المصاب عن أي مصدر خطر حيث وقع الحادث.
القدرة على الإنعاش القلبي الرئوي والتنفس الصناعي.
رعاية المصاب قبل نقله إلى أقرب مستشفى.
تسجيل جميع المعلومات والبيانات المتعلقة بالحادث.
الإنعاش القلبي الرئوي في حالات الطوارئ
إذا رأيت شخصًا يسقط أو وجدت شخصًا فاقدًا للوعي، فاتصل برقم الطوارئ الخاص بسيارة الإسعاف في بلدك أو منطقتك، وإذا بدت المنطقة المحيطة آمنة، فاقترب منه وابدأ الإنعاش القلبي الرئوي.
حتى إذا لم تكن قد تلقيت تدريبًا رسميًا، يمكنك استخدام خطة يدوية للإنعاش القلبي الرئوي للمساعدة في الحفاظ على حياة الشخص المصاب حتى وصول المساعدة المهنية.
الإسعافات الأولية للبالغين الذين يتلقون الإنعاش القلبي الرئوي :
ضع يديك في منتصف صدر المريض وضع إحدى يديك على الأخرى.
اضغط على الصدر بشكل متكرر بمعدل 100 إلى 120 ضغطة في الدقيقة.
خذ قسطًا من الراحة كل دقيقة للتأكد من عودة القلب إلى العمل حتى وصول مقدم الرعاية.