اعرف أسباب بطئ تليفونك وازاي تعالجها
من أكثر الشكاوى التي يعاني منها مستخدمو الهواتف المحمولة هي أنها تصبح بطيئة مع العمر. ففي البداية يكون الموبايل (سواءً كان يعمل بنظام أندرويد أو iPhone) سريعاً، ولكن بعد مضي 6 أشهر أو سنة على استخدامه يصبح بطيئاً. وهناك عدّة أسباب لذلك، منها طريقة استخدامك أنت للهاتف المحمول، وسنتعرّف عليها وعلى سبب وآلية حدوثها ونزوّدك ببعض الحلول لها.
وبالبحث عن حل لهذه المشكلة ومحاولة معرفة كيفية تسريع الهاتف البطيء، نجد الأمر منقسم إلى شقين، الشق الأول أن نتعرف إلى أسباب بطء الهاتف، أما الشق الثاني، فيمثل في معرفة كيفية تسريع الهاتف حسب نوع المشكلة التي يواجهها جهازك.
اعرف أسباب بطئ تليفونك وازاي تعالجها
عمليات بحث أخرى
كيفية تسريع الهاتف البطيء
كود تسريع الهاتف
النت سريع لكن التحميل بطيء
أسباب بطء الهاتف الأندرويد
أسباب ثقل الهاتف
حل مشكلة بطء الإنترنت في الهاتف
حل مشكلة بطء هاتف هواوي
حل مشكلة بطئ هاتف سامسونج
اعرف أسباب بطئ تليفونك وازاي تعالجها
أشهر أسباب بطئ تليفونك :
1. التحديثات أول أسباب بطء الهاتف الأندرويد
التحديثات قد تمثل ثقل كبير على كاهل ذاكرة الوصول العشوائي ما يؤدي إلى تدهور حالتها وضعف أدائها، خاصة في حالة الهواتف المتوسطة والهواتف الاقتصادية.
ونحن هنا نتحدث عن عدة أنواع من التحديثات أولها تحديثات نظام التشغيل، وثانيها التحديثات الأمنية وتحديثات الشركة المصنعة، وثالثها تحديثات التطبيقات.
تحديثات نظام التشغيل والتحديثات الأمنية
تحصل معظم هواتف أندرويد على تحديثات نظام التشغيل لمدة عامين أو تحديثين للنظام بعد نظام التشغيل الذي يتم وضعه على الهاتف عند تصنيعه، وبعض الشركات تدعم تحديث أجهزة هواتفها الذكية لمدة ثلاث سنوات مثل جوجل وسامسونج.
وكل إصدار جديد من نظام تشغيل اندرويد يأتي بمواصفات أعلى من النظام السابق، وبالتالي يحتاج إلى هاردوير أعلى على الهاتف لتشغيله. وبالتحديد ذاكرة وصول عشوائي "رام" أعلى.
فإذا كنت تملك هاتف ذكي تم إصداره مع نظام تشغيل اندرويد 10 فسوف تحصل على تحديثات اندرويد 11 واندرويد 12، لكنك هنا مع كل تحديث ستسهلك المزيد من طاقة هاتفك، لا سيما مع الهواتف المتوسطة والاقتصادية، وسوف يصبح هاتفك أبطأ مع كل تحديث.
نتحدث هُنا عن الهواتف التي تملك رام وذاكرة صغيرة، فمثلاً إذا كان جهازك 2 أو 3 جيجابايت رام وذاكرته 32 أو حتى 64 جيجابايت فلا تتوقع أن يستمر في العمل بكفاءة مع نظام تشغيل اندرويد 12.
الفكرة بسيطة، كل نظام تشغيل يتم بنائه بمعايير معينة، وتقوم الشركات المصنعة للهواتف الذكية بتقديم هواتفها الجديدة بمعايير مناسبة للنظام الجديد، والعام التالي يتم تقديم نظام أحدث بمعايير ألى وتقدم الشركات هواتف أحدث بمعايير تناسب هذا النظام الأحدث.
وعند تحديث الهاتف الأقدم للعمل بظام التشغيل الجديد، يصبح التحديث عبء على هاتفك المتواضع، ربما لن تلاحظ الفرق بشكل واضح لكن مع تراكم أسباب بطء الهاتف الأخرى تزداد الأمور سوءا.
نستثني هُنا الهواتف الرائدة والهواتف ذات المواصفات العالية، التي تقدمها الشركات بأسعار عالية لأنها غالباً لن تواجه هذه المشكلة.
إلى جانب تحديثات النظام الأساسية تحصل هواتف اندرويد على تحديثات أمنية شهرية، وربما تحديثات لتصحيح أخطاء أو إضافة برامج جديدة وتطوير واجهة الهاتف من قبل الشركة المصنعة، هذه التحديثات شأنها شأن تحديثات نظام التشغيل، قد تمثل عبء على ذاكرة الهاتف، كذلك قد تقوم الشركة المُصنعة بإضافة تطبيقات وأدوات جديدة مع كل تحديث ما يزيد الطين بلة.
إذاً ما الحل لهذه المشكلة؟ الإجابة لا يوجد حل مباشر، انت غالباً لن تفوت تحديث للهاتف، وبعض التحديثات تكون هامة لا سيما التحديثات الأمنية، لكن يمكن تجنب زيادة تأثير هذه النقطة بتجنب الأسباب الأخرى التي تؤثر على أداء هاتفك، سنذكرها في باقي الموضوع، وهي أسباب يمكن تفاديها وأمور يمكن معالجتها.
بالنسبة للمحترفين في مجال التقنية والبرمجيات، حل مشكلة بطء نظام التشغيل هو تثبيت روم ROM مخصص لا يحتوي على برامج الشركات المُصنعة وواجهتهم البطيئة والمليئة بالبرامج، لكن هذا حل معقد وسيسبب مشكلات أكبر من المشكلة التي نحاول حلها.
الأمر الأخير في هذه النقطة هو تجنبها منذ البداية، عند شراء هاتف جديد احرص على اقتناء هاتف بمواصفات عالية وتجنب الهواتف التي تقدم رام وذاكرة منخفضة.
تحديثات التطبيقات
يحرص مطورو التطبيقات على تحديث تطبيقاتهم بشكل مستمر لتواكب قدرات الهواتف الجديدة وإضافة ميزات جديدة للتطبيق وتحسين تجربة المستخدم، لكن هذه المزايا الجديدة سوف تستهلك المزيد من موارد الهاتف، مثل المعالج المركزي وذاكرة الوصول العشوائي وذاكرة التخزين.
الأمر الذي يمثل أزمة مع الهواتف الأقدم، لا سيما مع الهواتف المنخفضة من حيث السعر والمواصفات. لكن لحسن الحظ هذه مشكلة يمكن تقليل تأثيرها.
معظم التطبيقات الكبيرة والمعروفة يوجد منها إصدارات تطبيقات خفيفة "lite" فمثلاً تطبيق فيسبوك يوجد منه إصدار عادي وإصدار لايت، وفي حالة المشكلة المذكورة هنا فكرة استخدام التطبيقات الخفيفة هذه هي الحل المثالي.
2. التطبيقات التي تعمل في الخلفية
سبب آخر من أسباب بطء الهاتف هو وجود تطبيقات نشطة تعمل في الخلفية، وقد لا تلاحظ وجودها او تستخدمها كثيراً، ومثال على هذه التطبيقات تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة وتطبيقات البريد الإلكتروني والتطبيقات التي ترسل لك إشعارات من وقت إلى آخر. ما يستهلك موارد وقدرة الهاتف ويجعله ثقيل.
لحسن الحظ هذه المشكلة يتم تفاديها في الهواتف الحديثة، حيث تدعم معظم الهواتف إيقاف نشاط الهواتف التي لم تفتحها لمدة زمنية طويلة. ويمكنك كذلك تعطيل بعض التطبيقات التي لا تستخدمها كثيراً يدوياً للمزيد من التحسينات.
3. الخلفيات المتحركة والاختصارات "widgets"
الخلفيات المتحركة والخلفيات الحية تعطي مظهر جميل للهاتف، لكنها تستهلكه إلى حد لا تتخيله، وفي هذه الحالة لا تستهلك الذاكرة فقط ل تستهلك البطارية أيضاً.
كذلك الإختصارات والأدوات أو الـ "widgets" التي تملأ شاشتك الرئيسية تستنزف طاقة هاتفك وبطاريته. في هذه الحالة عطل الخلفيات المتحركة وأزل الاختصارات الغير هامة من شاشتك الرئيسية وحافظ على طاقة هاتفك.
4. امتلاء ذاكرة التخزين
في حالة امتلاء ذاكرة التخزين في هاتفك سيتدهور أداؤه بشكل كبير وملحوظ، وفي بعض الحالات قد تظهر رسائل تنبيه تفيد امتلاء الذاكرة.
كذلك يمكن أن تستهلك ملفات ذاكرة التخزين المؤقت قدرًا كبيرًا من مساحة التخزين ما يزيد الأمور سوءاً، هُنا يمكن أن يؤدي مسح ملفات ذاكرة التخزين المؤقت إلى تحرير مساحة ذاكرة وتحسين أداء الجهاز حتى تمتلئ هذه الذاكرة مرة أخرى.
أما بالنسبة لامتلاء ذاكرة تخزين الهاتف، فحاول التخلص من الملفات الكبيرة لا سيما مقاطع الفيديو وذلك إما برفعها على مساحة تخزين سحابي أو نقلها إلى جهاز به مساحة أكبر.
كيفية تسريع الهاتف البطيء (سامسونج، شاومي، اوبو ... )
هناك بعض الأمور التي يجب فعلها من وقت لآخر للحفاظ على أداء الجهاز عموماً، وهي حذف الملفات التي لا تحتاجها، وإلغاء تثبيت التطبيقات التي لا تستخدمها، ومسح ذاكرة التخزين المؤقت لكل تطبيق بشكل دوري، وأصبحت الهواتف الحديثة تقدم أدوات لتنطيف وتحرير الذاكرة، بالتأكيد هذه الأدوات ستساعدك كثيراً.
التحقق من سرعة الإنترنت: ربما ليست المشكلة في جهازك نفسه، لكن الإنترنت بطيء، قبل أن تبدأ في إلقاء اللوم على الهاتف تحقق أولاً من سرعة الأنترنت .
إغلاق التطبيقات: كذلك يمكن أن يكون التطبيق الذي تستخدمه حالياً هو الذي به مشكلة، في هذه الحالة اغلق التطبيق، واعد تشغيله. أيضاً قد يكون هناك عدد كبير من التطبيقات تعمل في وقت واحد، تأكد من هذه النقطة واغلق كافة التطبيقات.
إعادة تشغيل الهاتف: فكرة إعادة تشغيل الجهاز ليست فكرة سيئة، فعند إعادة تشغيل الهاتف سيتم إغلاق كافة التطبيقات وأي نشاط يستنزف طاقة الهاتف، وسيتم إعادة تشغيل النظام بشكل أفضل.
التحقق من التحديثات : التحديثات قد تكون سبب في بطء الهاتف في بعض الحلات، لكنها طريقة لتحسين أداء الجهاز والتطبيقات في أغلب الأوقات، فمثلاً إذا أصبح تطبيق ما بطيء ولا يعمل بشكل جيد عملية تحديثه تصبح ضرورة، لأن التحديثات تُصلح الأخطاء وتحسن أداء التطبيقات.
اعرف أسباب بطئ تليفونك وازاي تعالجها
أخيراً، هناك خطأ شائع يقع فيه معظم مستخدمي اندرويد، وهو تحمل "برنامج لتسريع الجهاز" هذه أسوأ فكرة يمكنك اللجوء إليها، غالباً البرنامج الذي ستقوم بتثبيته سيمثل هو نفسه حمل على طافة الهاتف، وهذا النوع من البرامج لا حاجة له على الهواتف الحديثة التي تأتي أغلبها بأدوات متطورة لإدارة مساحة التخزين.
فقط حدد أسباب بطء الهاتف الأندرويد الخاص بك، وجرب الحلول المذكورة في الأعلى وستحصل على نتيجة مثالية وكافية، وفي أسوأ الأحوال يمكنك اللجوء إلى إعادة ضبط المصنع وإعادة تحميل التطبيقات التي تحاجها فقط.
لمشاهدة فيديو عن كيفية تسريع تليفونك إضغط هنا
اعرف أسباب بطئ تليفونك وازاي تعالجها
عمليات بحث مرتبطة
كيفية تسريع الهاتف البطيء
كود تسريع الهاتف
النت سريع لكن التحميل بطيء
أسباب بطء الهاتف الأندرويد
أسباب ثقل الهاتف
حل مشكلة بطء الإنترنت في الهاتف
حل مشكلة بطء هاتف هواوي
حل مشكلة بطئ هاتف سامسونج